- 1 -
فتوى الإمام المهدي في أعياد الميلاد والنهي عن تعظيم الأنبياء والإمام المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بتعداد ثواني الدهر حتى تبلغ الشمس المُستقر وعلى من تبعه بإحسان وتبع الناصر له المهدي المنتظر، ثم أما بعد..
قد أفتيتُ في أعياد الميلاد وقُضي الأمر يا ابن عمر فإنها تجلب التعظيم؛ والتعظيم يجلب الشرك والكفر؛ والكفر يجلب للحياة الخُسر، وليس حقّ رسولك عليك أن تجعل له أعياد ميلادٍ؛ بل سعادته أن تتبعه وتعظم شعائر ربّك، وتُصلي عليه دُبر كل صلاة فتدعو له بالرحمة وأن يجزيه الله بخير الجزاء كما بلّغ الأمر وصبر على إيذاء الكفار حتى النّصر، وإذا أردتم عيداً فلنزول القرآن في شهر رمضان الذي نزل فيه القُرآن فتسألون أنفسكم هل لا تزالون مُتمسكين بما جاء فيه؟ فذلك أحبّ إلى محمدٍ رسول الله من أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ؛ فهل سبب فتنة النّصارى إلا المُبالغة بغير الحقّ في عيد ميلاد المسيح والتعظيم لشخصه؟ وليس تعظيماً لما جاء به حتى ألهاهم التعظيم لشخصه عمّا جاء به حتى بالغوا في ابن مريم بغير الحقّ فدخلوا في الإشراك وقالوا إنه ولد الله وطائفة قالوا بل هو الله وأخرى قالوا بل ثالث ثلاثة، وهل جلب لهم التعظيم غير الكفر يا ابن عُمر؟ فإذا كان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أمركم أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ فافعلوا؛ بل نهاكم عن ذلك. وقال عليه الصلاة والسلام :
[لا تعظموني كما تُعظم النصارى أنبياءهم]
صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
بمعنى أن لا تشغلوا أنفسكم في ذاته بل انشغلوا بالتعظيم لما جاء به وذلك من تقوى القلوب، وأمّا تعظيم الذات للرسول فيجلب العمى ويذهب النّور، وحقّ محمد رسول الله عليك أن تكثر من الصلاة والسلام عليه، وأن يكون أحبّ النّاس إلى نفسك لدرجة أنك تودّ أهل بيته فتحبهم في الله، وإذا اشتدّ الحُب عند الإنسان فهو يحب أقرباء حبيبه، وتلك آية الحُبّ الكبير، ولا يسألكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أجراً إلا المودة في القربى، وإنما ذلك من شدة حبكم لذات نبيكم عليه الصلاة والسلام، وحبكم لمحمد رسول الله إنّما من شدة حبّكم لله الودود فتتبعون ما جاء به فيحببكم الله، وذلك ما يحبّه النبي أن تتبعه فتنهج نهجه وتخطو خطاه على الصراط المُستقيم.
ولا أعلم بحقوق لميلاد الأنبياء يا ابن عمر، وكُل بدعة ضلالة وكُل ضلالة في النار يا ابن عمر، فكيف تُصدق بأني المهدي المُنتظر ثم تُعارض فتواه بالحقّ يا ابن عمر المُكرم؟ وسبب تحريم أعياد الميلاد لأنها تجلب التعظيم يا ابن عمر، وإذا نجوت من الشرك لم ينجُ غيرك، ونوَّر الله قلبك وقوى بصيرتك فإني لا أشاورك لا أنت ولا غيرك في أمر الفتوى؛ بل أتحمل مسؤوليتها تجاه ربي، وإني أريد أن أخرج النّاس من عبادة العباد من الرسل والمُقربين عباداً أمثالكم إلى عبادة ربّ العباد، فلا يشغلكم تعظيم ذات الأنبياء عن تعظيم ما جاء به الأنبياء من شعائر الله، فلماذا لا تجعلون العيد الحقّ ليلة نزول النّور إلى الرسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أي عيد نزول القرآن؟ وذلك رحمةٌ للعالمين، وذلك من تعظيمكم للقرآن إن فعلتم وتدارستم ما جاء في كتاب الله العزيز الحكيم فيزيدكم الله نوراً ويشرح به الصُدور، ولكن للأسف فإن المُسلمين قالوا ما دام النّصارى يفعلون عيداً للمسيح عيسى عليه الصلاة والسلام فلماذا لا نفعل مثلهم؟ وفعلتم مثلهم. ومن المُسلمين من يدعو من دون الله محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فيقول:يا نور القلوب! ولا أعلم بأن محمداً رسول الله نور القلوب؛ بل النّور الذي نزل عليه ليضيء للناس إلى صراط العزيز الحميد.تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
صدق الله العظيم [التغابن:٨].
وكان محمدٌ رسول الله سراجاً مُنيراً للعالمين بالقرآن يا ابن عمر، والله هو النّور ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور! ولا ينبغي لكم تعظيم المهديّ المُنتظَر بل هو عبدٌ لله مثلكم؛ بل عظموا ذات ربّكم وشعائره يجعل لكم الله بصراً حديداً، وحقوق الأنبياء الحُبّ والاتّباع وليس أعياد الميلاد فهل أنتم مُنتهون لعلكم تُرشدون؟ والعظمة لله وحده وأعياد الميلاد تجلب التعظيم يا ابن عمر، والتعظيم يجلب المُبالغة والغلو ثم يأتي بعد ذلك الشرك ثُم الكُفر ثم النار والعياذ بالله الواحد القهّار، فعظموا ربّكم الليل والنّهار خيرٌ لكم من تعظيم عباده، فهل تجدون قول الله: {إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ ﴿٢٣﴾} [فاطر]؟
والصلاة والسلام على محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بتعداد ثواني الدهر حتى تبلغ الشمس المُستقر وعلى من تبعه بإحسان وتبع الناصر له المهدي المنتظر، ثم أما بعد..
قد أفتيتُ في أعياد الميلاد وقُضي الأمر يا ابن عمر فإنها تجلب التعظيم؛ والتعظيم يجلب الشرك والكفر؛ والكفر يجلب للحياة الخُسر، وليس حقّ رسولك عليك أن تجعل له أعياد ميلادٍ؛ بل سعادته أن تتبعه وتعظم شعائر ربّك، وتُصلي عليه دُبر كل صلاة فتدعو له بالرحمة وأن يجزيه الله بخير الجزاء كما بلّغ الأمر وصبر على إيذاء الكفار حتى النّصر، وإذا أردتم عيداً فلنزول القرآن في شهر رمضان الذي نزل فيه القُرآن فتسألون أنفسكم هل لا تزالون مُتمسكين بما جاء فيه؟ فذلك أحبّ إلى محمدٍ رسول الله من أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ؛ فهل سبب فتنة النّصارى إلا المُبالغة بغير الحقّ في عيد ميلاد المسيح والتعظيم لشخصه؟ وليس تعظيماً لما جاء به حتى ألهاهم التعظيم لشخصه عمّا جاء به حتى بالغوا في ابن مريم بغير الحقّ فدخلوا في الإشراك وقالوا إنه ولد الله وطائفة قالوا بل هو الله وأخرى قالوا بل ثالث ثلاثة، وهل جلب لهم التعظيم غير الكفر يا ابن عُمر؟ فإذا كان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أمركم أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ فافعلوا؛ بل نهاكم عن ذلك. وقال عليه الصلاة والسلام :
[لا تعظموني كما تُعظم النصارى أنبياءهم]
صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
بمعنى أن لا تشغلوا أنفسكم في ذاته بل انشغلوا بالتعظيم لما جاء به وذلك من تقوى القلوب، وأمّا تعظيم الذات للرسول فيجلب العمى ويذهب النّور، وحقّ محمد رسول الله عليك أن تكثر من الصلاة والسلام عليه، وأن يكون أحبّ النّاس إلى نفسك لدرجة أنك تودّ أهل بيته فتحبهم في الله، وإذا اشتدّ الحُب عند الإنسان فهو يحب أقرباء حبيبه، وتلك آية الحُبّ الكبير، ولا يسألكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أجراً إلا المودة في القربى، وإنما ذلك من شدة حبكم لذات نبيكم عليه الصلاة والسلام، وحبكم لمحمد رسول الله إنّما من شدة حبّكم لله الودود فتتبعون ما جاء به فيحببكم الله، وذلك ما يحبّه النبي أن تتبعه فتنهج نهجه وتخطو خطاه على الصراط المُستقيم.
ولا أعلم بحقوق لميلاد الأنبياء يا ابن عمر، وكُل بدعة ضلالة وكُل ضلالة في النار يا ابن عمر، فكيف تُصدق بأني المهدي المُنتظر ثم تُعارض فتواه بالحقّ يا ابن عمر المُكرم؟ وسبب تحريم أعياد الميلاد لأنها تجلب التعظيم يا ابن عمر، وإذا نجوت من الشرك لم ينجُ غيرك، ونوَّر الله قلبك وقوى بصيرتك فإني لا أشاورك لا أنت ولا غيرك في أمر الفتوى؛ بل أتحمل مسؤوليتها تجاه ربي، وإني أريد أن أخرج النّاس من عبادة العباد من الرسل والمُقربين عباداً أمثالكم إلى عبادة ربّ العباد، فلا يشغلكم تعظيم ذات الأنبياء عن تعظيم ما جاء به الأنبياء من شعائر الله، فلماذا لا تجعلون العيد الحقّ ليلة نزول النّور إلى الرسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أي عيد نزول القرآن؟ وذلك رحمةٌ للعالمين، وذلك من تعظيمكم للقرآن إن فعلتم وتدارستم ما جاء في كتاب الله العزيز الحكيم فيزيدكم الله نوراً ويشرح به الصُدور، ولكن للأسف فإن المُسلمين قالوا ما دام النّصارى يفعلون عيداً للمسيح عيسى عليه الصلاة والسلام فلماذا لا نفعل مثلهم؟ وفعلتم مثلهم. ومن المُسلمين من يدعو من دون الله محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فيقول:يا نور القلوب! ولا أعلم بأن محمداً رسول الله نور القلوب؛ بل النّور الذي نزل عليه ليضيء للناس إلى صراط العزيز الحميد.تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
صدق الله العظيم [التغابن:٨].
وكان محمدٌ رسول الله سراجاً مُنيراً للعالمين بالقرآن يا ابن عمر، والله هو النّور ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور! ولا ينبغي لكم تعظيم المهديّ المُنتظَر بل هو عبدٌ لله مثلكم؛ بل عظموا ذات ربّكم وشعائره يجعل لكم الله بصراً حديداً، وحقوق الأنبياء الحُبّ والاتّباع وليس أعياد الميلاد فهل أنتم مُنتهون لعلكم تُرشدون؟ والعظمة لله وحده وأعياد الميلاد تجلب التعظيم يا ابن عمر، والتعظيم يجلب المُبالغة والغلو ثم يأتي بعد ذلك الشرك ثُم الكُفر ثم النار والعياذ بالله الواحد القهّار، فعظموا ربّكم الليل والنّهار خيرٌ لكم من تعظيم عباده، فهل تجدون قول الله: {إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ ﴿٢٣﴾} [فاطر]؟
وكذلك قوله:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾}
صدق الله العظيم [آلعمران].
وهل تعلم ماسبب شرك كثيرٍ من الشيعة بأهل البيت؟ إنها أعياد الميلاد يا ابن عمر، فازداد تعظيمهم لأهل البيت حتى أن بعض الإخوان الشيعة يدعون أهل البيت من دون الله إلا من رحم ربي منهم، فهل أنتم منتهون؟
واقترب الظهور، ويُتمّ الله النّور، ويصدّق وعده بالحقّ، وينصر عبده وحده ويظهره على العالمين في ليلةٍ وهم من الصاغرين إن الله على كُل شيء قدير، نعم المولى ونعم النصير. وإن أبيت يا ابن عمر فعليك أن تأتيني بسُلطانٍ مُبينٍ مقنعٍ من كتاب الله وسنّة رسوله ولن تجد ذلك أبداً لا في كتاب الله ولا سُنّة رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بل سوف تجد النّهي عن ذلك وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[لا تعظموني كما تُعظم النصارى أنبياءهم]
صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله، ولكنكم خالفتم أمره فجعلتم له عيدَ ميلادٍ كما تفعل النّصارى وإنكم لخاطِئون فهل أنتم منتهون؟ وإنا لله وإنا إليه لراجعون..
المُفتي بالحقّ؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 03 - 1429 هـ
11 - 03 -2008 مـ
07:19 مساءً
ــــــــــــــــ
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾}
صدق الله العظيم [آلعمران].
وهل تعلم ماسبب شرك كثيرٍ من الشيعة بأهل البيت؟ إنها أعياد الميلاد يا ابن عمر، فازداد تعظيمهم لأهل البيت حتى أن بعض الإخوان الشيعة يدعون أهل البيت من دون الله إلا من رحم ربي منهم، فهل أنتم منتهون؟
واقترب الظهور، ويُتمّ الله النّور، ويصدّق وعده بالحقّ، وينصر عبده وحده ويظهره على العالمين في ليلةٍ وهم من الصاغرين إن الله على كُل شيء قدير، نعم المولى ونعم النصير. وإن أبيت يا ابن عمر فعليك أن تأتيني بسُلطانٍ مُبينٍ مقنعٍ من كتاب الله وسنّة رسوله ولن تجد ذلك أبداً لا في كتاب الله ولا سُنّة رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بل سوف تجد النّهي عن ذلك وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[لا تعظموني كما تُعظم النصارى أنبياءهم]
صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام وآله، ولكنكم خالفتم أمره فجعلتم له عيدَ ميلادٍ كما تفعل النّصارى وإنكم لخاطِئون فهل أنتم منتهون؟ وإنا لله وإنا إليه لراجعون..
المُفتي بالحقّ؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 03 - 1429 هـ
11 - 03 -2008 مـ
07:19 مساءً
ــــــــــــــــ
{
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين إلى خاتم مسكهم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليماً كثيراً، وبعد..
قال الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
صدق الله العظيم [الأحزاب:56].
اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً.
ويا معشر المُسلمين،
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين إلى خاتم مسكهم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليماً كثيراً، وبعد..
قال الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
صدق الله العظيم [الأحزاب:56].
اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً.
ويا معشر المُسلمين،
إني لا أجد عيد الميلاد للرسل لا في كتاب الله ولا
سُنّة رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بل وجدت النّهي عن ذلك. وقال
محمد رسول الله:
[لا تعظموني كما تُعظم النّصارى أنبياءهم ]،
[لا تعظموني كما تُعظم النّصارى أنبياءهم ]،
ويقصد عدم التعظيم لذاته عليه الصلاة والسلام فنجعل له عيدَ ميلادٍ كما
يفعل النّصارى أعياد الميلاد جيلاً بعد جيلٍ حتى بالغوا في نبيهم بغير
الحقّ وقالوا أنه ولد الله سبحانه، ومن ثم ازدادوا مبالغةً مع الأجيال
وقالوا بل هو الله ذاته! سبحانه وتعالى عما يصفون علواً كبيراً.
ويا معشر المسلمين إن كنتم تريدون أن تعلموا حقّ خاتم الأنبياء والمرسلين عليكم، فحقّه أن تحبّوه أشدَّ من حبّكم لآبائكم وأمهاتكم وأبناءكم وذلك من عظمة حبّكم لربّكم الله ربّ العالمين، وكذلك تصلّون عليه وتسلموا تسليماً فلا تبالغون في نبيكم بغير الحقّ، ولم يأمركم أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ بل تلك بدعة في الدين كما جاء بتلك البدعة النّصارى، وهاهم يعبدون المسيح عيسى بن مريم من دون الله، فهل أنتم مُنتهون؟
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
- 3 -
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 09 - 1428 هـ
16 - 09 - 2007
04:21 مساءً
ــــــــــــــــــ
أمرُ نهيٍّ إلى جميع الأولياء عن تعظيم المهدي بما ليس له بحقّ
ويا معشر المسلمين إن كنتم تريدون أن تعلموا حقّ خاتم الأنبياء والمرسلين عليكم، فحقّه أن تحبّوه أشدَّ من حبّكم لآبائكم وأمهاتكم وأبناءكم وذلك من عظمة حبّكم لربّكم الله ربّ العالمين، وكذلك تصلّون عليه وتسلموا تسليماً فلا تبالغون في نبيكم بغير الحقّ، ولم يأمركم أن تجعلوا له عيدَ ميلادٍ بل تلك بدعة في الدين كما جاء بتلك البدعة النّصارى، وهاهم يعبدون المسيح عيسى بن مريم من دون الله، فهل أنتم مُنتهون؟
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
- 3 -
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 09 - 1428 هـ
16 - 09 - 2007
04:21 مساءً
ــــــــــــــــــ
أمرُ نهيٍّ إلى جميع الأولياء عن تعظيم المهدي بما ليس له بحقّ
بسم الله الرحمن الرحيم..
إخواني وأوليائي وخلّاني وأصدقائي وأحبابي، السلام عليكم وعلى جميع عباد الله الصالحين، وبعد..
لا ينبغي لكم تعظيمي بما ليس لي بحقٍّ كما لاحظت في بعض الخطابات لنا فيقول لي ذو الجلال والإكرام!! وسبحان الله ربّ العالمين! إنما ذلك القول وصف ربّ العالمين؛ صفة للربّ وليس للعبد الحقير الصغير، فأين الجلال فيه وأين الإكرام؟ يا سبحان الله! و كذلك الذين يُنادون ملوكهم فيقولون صاحب الجلال؛ بل الجلال لله والكبرياء له والعظمة رداءه، فلا تنازعوا فيها ربّكم فيعذبكم عذاباً عظيماً واتبعوني أهدكم صراطاً ـــــــ مُستقيماً.أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
- 4 -
الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 10 - 1437 هـ
17 - 07 - 2016 مـ
10:06 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
إخواني وأوليائي وخلّاني وأصدقائي وأحبابي، السلام عليكم وعلى جميع عباد الله الصالحين، وبعد..
لا ينبغي لكم تعظيمي بما ليس لي بحقٍّ كما لاحظت في بعض الخطابات لنا فيقول لي ذو الجلال والإكرام!! وسبحان الله ربّ العالمين! إنما ذلك القول وصف ربّ العالمين؛ صفة للربّ وليس للعبد الحقير الصغير، فأين الجلال فيه وأين الإكرام؟ يا سبحان الله! و كذلك الذين يُنادون ملوكهم فيقولون صاحب الجلال؛ بل الجلال لله والكبرياء له والعظمة رداءه، فلا تنازعوا فيها ربّكم فيعذبكم عذاباً عظيماً واتبعوني أهدكم صراطاً ـــــــ مُستقيماً.أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
- 4 -
الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 10 - 1437 هـ
17 - 07 - 2016 مـ
10:06 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
بشرى سارة بأختكم أمَة النعيم الأعظم ..
بِسْم
الله الرحمن الرحيم النعيم الأعظم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي
الأنصار السابقين الأخيار من مختلف ألأقطار، لقد وصلت إلى هاتفي آلاف
الرسائل من الأنصار بعد أن علموا بأنّ ربي وهب لي مولوداً أنثى، وقد وهبتها
لله محرراً من قبل وهي لا تزال في بطن أمّها، وإنّي سمّيتها أمَة النعيم
الأعظم، وإنّي أعيذها بالله وذريتها من الشيطان الرجيم، وتقبل الله من عبده
وهو السميع العليم.
وكان تاريخ ولادتها بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد تاريخ الثاني عشر من شهر شوال لعام 1437 بالتاريخ الهجريّ..
وإنّي الإمام المهديّ أحرّم على نفسي وعلى أنصاري مناسبات ذكرى أعياد الميلاد في كلّ عامٍ فتلك بدعةٌ، كون أعياد الميلاد بدعةً ما أنزل الله بها من سلطانٍ في محكم القرآن.وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
وكان تاريخ ولادتها بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد تاريخ الثاني عشر من شهر شوال لعام 1437 بالتاريخ الهجريّ..
وإنّي الإمام المهديّ أحرّم على نفسي وعلى أنصاري مناسبات ذكرى أعياد الميلاد في كلّ عامٍ فتلك بدعةٌ، كون أعياد الميلاد بدعةً ما أنزل الله بها من سلطانٍ في محكم القرآن.وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
02 - 09 - 1428 هـ/ 14 - 09 - 2007 مـ
إرسال تعليق