عاجل من الإمام المهديّ إلى الشعب الفلسطيني :
اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ..
اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ..
بسم
الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين ومن تبع
نهجهم إلى يوم الدين ولا نفرّق بين أحدٍ من رُسله ونحنُ له مسلمون، أمّا
بعد..قال الله تعالى:
{لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196)
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)
لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ (198) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا
أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ
ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ
اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ (200)}
صدق الله العظيم [آل عمران].
من
الإمام المهديّ إلى الشعب الفلسطيني في فلسطين من المسلمين والنصارى من
ذرّيات الحواريين الأقرب مودةً إلى المؤمنين، انفروا في سبيل الله للدفاع
عن بيت الله المُعظّم المسجد الأقصى وكافة مساجد المسلمين وصوامع النصارى
وللدفاع عن دياركم وأموالكم وأعراضكم، فلا تطبيع مع المعتدين من الصهاينة
حتى يكفّوا أيديهم عنكم وعن مقدساتكم وأرضكم ودياركم وعرضكم، فتذكّروا قول
الله تعالى:
{أُذِنَ
لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ
نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ
حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ
النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ
وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ
اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ
إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا
الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ
وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)}
صدق الله العظيم [الحج].
ولا
تتخذوا اليهود وأولياء اليهود من النصارى؛ بل بعضهم أولياء بعضٍ، كون من
والاهم قلباً وقالباً ضدّ المسلمين مع أنهم يقولون أنهم نصارى فاعلموا أنّ
أولئك من الصهاينة المُتَنَصّرين وآباءهم منذ زمنٍ بعيدٍ، كون النصارى
الحقّ لا تجدونهم يؤيّدون الطغيان الصهيونيّ فهم لهم كارهون، وأرجو من الله
أن يحيي قلوب المسلمين من الأميين والنصارى ويطهّر قلوبهم من الشرك
تطهيراً بسبب تعظيمهم لشعائر الله المقدسة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)}
صدق الله العظيم [الحج].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ}
صدق الله العظيم [الحج:30].
وتميّزون ذريّات الحواريين من النصارى كونكم تجدونهم أقربَ مودةً للمسلمين الأميين، فهم لا يستكبرون. وقال الله تعالى:
{لُعِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ
(78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا
كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن
سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ
كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا
اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) ۞
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ
وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً
لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحقّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا
آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الحقّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا
مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ
وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)}
صدق الله العظيم [المائدة].
ومن
النصارى من صلّى مع المجاهدين الفلسطينيين في المسجد الأقصى حين فتحَ
أبوابَه اليهودُ بمكرٍ منهم، والله خير الماكرين. فمن اتّخذ المؤمنين
الفلسطينيين المجاهدين لتحرير المسجد الأقصى أولياءَ فهو منهم مؤمنٌ بالله
يوالي أولياء الله ويعادي أعداء الله ورسله، فلا تُجادلوا أهل الكتاب إلا
بالتي هي أحسن.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا
تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا
الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ
إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ
الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ
وَمِنْ هَٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا
الْكَافِرُونَ (47)}
صدق الله العظيم [العنكبوت].
ألا
وإنّ الذين ظلموا من أهل الكتاب هم من اليهود الذين يخرجون المؤمنين من
ديارهم أو يظاهرون على إخراجهم، وأولئك صهاينةٌ ومن ظَاهَرَ معهم لإخراج
المؤمنين من المسجد الأقصى وتدمير مساجد المسلمين وصوامع النصارى؛ فمن
والاهم قلباً وقالباً مع الصهاينة فهو منهم، وما نقموا من المؤمنين من
النصارى إلا أنهم أعلنوا ولاءهم مع المسلمين للدفاع عن المسجد الأقصى،
واعلموا أنّ عدوّ المسلمين والنصارى من ذرّيات الحواريين الأقرب مودةً
للمؤمنين فعدوّهم واحدٌ وهم المعتدون من اليهود.
وما أريد قوله؛ بل فتوى للسائلين في العالمين:
فليعلموا
أجمعون أنّ هدف الصهيونيّة العالميّة كبيرٌ واسعُ النطاق، ويريدون التمهيد
للمسيح الكذاب الذي يريد أن ينتحل شخصيّة المسيح عيسى بن مريم الحقّ
ويفتري عليه بالربوبيّة وهو كذابٌ ولذلك يسمّى المسيح الكذاب، بل هو
الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم.
ومن اليهود من يعبد الطاغوت ويدعو الناس لعبادته وهو المسيح الكذّاب الشيطان الرجيم إبليس وليس المسيح عيسى بن مريم الحقّ صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرمين وأسلّم تسليماً؛ بل يريد شياطين البشر عبيد الطاغوت إبليس أن يهدّموا المسجد الأقصى ليجعلوا مكانه معبداً هيكلَ الطاغوت تمثالاً لصورة إبليس الذي سوف يظهر للناس بهيئة تلك الصورة فيقولون:" هذا هيكلٌ تمثالاً لصورة إلهنا وإله البشر لتعرفوه حين يظهر لكم". وهيهات هيهات يا معشر عبيد الطاغوت
ومن اليهود من يعبد الطاغوت ويدعو الناس لعبادته وهو المسيح الكذّاب الشيطان الرجيم إبليس وليس المسيح عيسى بن مريم الحقّ صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرمين وأسلّم تسليماً؛ بل يريد شياطين البشر عبيد الطاغوت إبليس أن يهدّموا المسجد الأقصى ليجعلوا مكانه معبداً هيكلَ الطاغوت تمثالاً لصورة إبليس الذي سوف يظهر للناس بهيئة تلك الصورة فيقولون:" هذا هيكلٌ تمثالاً لصورة إلهنا وإله البشر لتعرفوه حين يظهر لكم". وهيهات هيهات يا معشر عبيد الطاغوت
وقال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا
بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ
أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ
مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ
وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ
أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)}
صدق الله العظيم [المائدة].
وإني المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني أعلم بمكركم يا معشر شياطين البشر وأستنبطه من محكم الذكر لمن كان يؤمن بآيات القرآن العظيم.
ويا
معشر المعتدين من اليهود - ولا أقول كُلّ اليهود معتدون؛ بل من اليهود
ذريّة التسعة شرّ مكانٍ - وأعلمُ أنكم تتابعون كُلّ جديدٍ من بيانات الإمام
المهديّ ناصر محمد اليماني، وأعلم أنه ساءكم بعث المهديّ المنتظَر ناصر
محمد اليماني الذي يُخرج أضغانكم ومكركم ويكشف للبشر أسراركم، وأعلم بما
دار بينكم وبين مجموعةٍ من زُعماء المُسلمين من أصحاب التقية من شرّكم
الذين أخبرهم وليُّ الشيطان الرجيم ترامب أنه لا رجعة في قراره أن يجعل
سيادة القدس لليهود ثم يعلنها عاصمة اليهود الأبديّة شاء من شاء وأبى من
أبى، فقال الذين يتقون شرّهم من قادات المسلمين: "سنطيعكم في بعض الأمر أن
تكون لكم سيادة المسجد الأقصى وضمّ مدينة القدس إلى خارطة دولة إسرائيل
بشرط أن تحافظوا على أمن المسجد الأقصى ولا تمنعوا المسلمين من الصلاة في
المسجد الأقصى كون المسجد الأقصى مُصلّى للمسلمين، وذلك خيرٌ لكم حتى ينجح
التطبيع بين المسلمين واليهود فيعيشوا بسلامٍ مع بعضٍ في العاصمة
المنتظَرة". فقال ترامب: "لكم ذلك".
وبعد ذلك انطلق ترامب إلى إسرائيل
بشيراً بالاتفاق السرّي للغاية مع زعماء المسلمين بأنّ لهم سيادة القدس
بشروط الحفاظ على أمن المسجد الأقصى، فأمر اليهود بصنع بوابات المسجد
الأقصى الإلكترونيّة وكاميرات المراقبة وكأنهم حريصون على أمن المسجد
الأقصى، وإنهم لكاذبون! بل وافقوكم على شروطكم حتى تتولّى إسرائيل سيادة
المسجد الأقصى حتى إذا تمكّنوا في مدينة القدس فمن ثم يعلنوا مدينة القدس
عاصمة اليهود الأبديّة ثم يقوموا بإجلاء أهالي مدينة القدس شيئاً فشيئاً
وقتل بعضهم وحبس آخرين احتياطاً لتبادل الأسرى إن تمّ أسْر أحد جنودهم، فمن
ثم يستمرّوا في الاستيطان الشامل لمدينة القدس وتبديل سكان مدينة القدس
بمواطنين صهاينة من اليهود، وكذلك يهدفون إلى الاستمرار في الاستيطان لما
بعد مدينة القدس حتى يجلوا الشعب الفلسطيني بأسره، ويريدون أن يصادروا كافة
أراضي فلسطين للمعتدين من اليهود، وما خُفي كان أعظم تجاه عرب الأمّة
الوسطى والعالم!! وإنما ننبئكم بمخططات الصهيونيّة العالميّة لعلكم تحذرون
فتتبعون داعي الحقّ من ربّكم ولا تتبعوا داعي شياطين البشر من اليهود
بقيادة ترامب عدوّ المسلمين والنصارى - وأقصد منهم الأقربَ مودةً للمسلمين -
بل عدواً للعالمين إلا من كان على شاكلته من شياطين البشر.ورجوت من الله أن يمسخهم إلى خنازير ويلعنهم لعناً كبيراً، وكان وعداً
مفعولاً، وحسبنا الله على قومٍ مجرمين، ولسوف يتمّ الله للعالمين نوره ولو
كره المُجرمون ظهوره.
بل
نفتي الشعب الأمريكي أنّ دونالد ترامب عدوٌّ للشعب الأمريكي الأصل ويريد
إنشاء العنصريّة العرقيّة فيجعل لليهود الأولويّة في كُلّ شيءٍ في أمريكا،
ألا وإنّ دونالد ترامب لا خير فيه للشعب الأمريكي ولا خير فيه للبشر ولا
يأتي بخيرٍ ويريد الشرّ والمكر بكافة دول المسلمين والنصارى المبغضين لهم؛
بل يريد تحقيق الدولة الصهيونيّة العالميّة الكبرى من القطب إلى القطب
ولكنهم لا يزالون يسعون لإضعاف المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً، ولا يزالون
يريدون تحقيق فتنة إشعال الحرب بين العرب وتركيا، فهم كذلك يريدون أن
يُدخلوا تركيا في حلبة صراع المسلمين لبعضهم بعضاً ليسفكوا دماء المسلمين
بأيدي بعضهم بعضاً لإضعاف شوكة المسلمين قاطبةً والقضاء على المسلمين
ودينهم الإسلام، والقضاء على القرآن. كلا؛ بل خسئتم يا أولياء الشيطان
سيَحُولُ الله بينكم وما تشتهون بعذابٍ أليمٍ كما فُعل بأشياعكم، إن الله
لقويٌّ عزيزٌ.
وتلك مقتطفاتٌ من الأخبار في أسرار محكم الذكر .
وتلك مقتطفاتٌ من الأخبار في أسرار محكم الذكر .
ويا
معشر الشعب الفلسطيني كافةً رجالاً حول الأقصى حتى ظهور المهديّ المنتظر،
فقاتلوا المعتدين من اليهود وليجدوا فيكم غلظةً لتدرأوا عنكم كيدهم،
فأعلنوا الجهاد في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى وكلّ فلسطين.
وثورة الشعب الفلسطيني هي ثورة الشعب الفلسطيني الواحد الموحد وليست ثورة المقدسيين. ونصيحة الإمام المهديّ لأهالي مدينة القدس أن يتركوا لفظ المناطقيّة كمثل قولهم (ثورة المقدسيين)، فيتباهى المقدسيّون أنهم حرروا المسجد الأقصى وحدهم من دون الفلسطينيين. فأين التحرير وهو لا يزال تحت السيادة الإسرائيليّة إلى حدّ الساعة لصدور هذا البيان؟ فهل إذا فتحوا لكم أبواب المسجد الأقصى لأداء الصلاة لإثبات البرهان أنهم أصبحوا أولياءه؛ فهل حررتم المسجد الأقصى؟!
وثورة الشعب الفلسطيني هي ثورة الشعب الفلسطيني الواحد الموحد وليست ثورة المقدسيين. ونصيحة الإمام المهديّ لأهالي مدينة القدس أن يتركوا لفظ المناطقيّة كمثل قولهم (ثورة المقدسيين)، فيتباهى المقدسيّون أنهم حرروا المسجد الأقصى وحدهم من دون الفلسطينيين. فأين التحرير وهو لا يزال تحت السيادة الإسرائيليّة إلى حدّ الساعة لصدور هذا البيان؟ فهل إذا فتحوا لكم أبواب المسجد الأقصى لأداء الصلاة لإثبات البرهان أنهم أصبحوا أولياءه؛ فهل حررتم المسجد الأقصى؟!
وأقول:
يا أهالي مدينة القدس الشريف، إن كنتم حقاً مجاهدين في سبيل الله فلا
تدمّروا وحدة الشعب الفلسطيني بذكركم للمناطقيّة، فلا تسمّوا ثورة الشعب
الفلسطيني بثورة المقدسيين نسبةً إلى أهالي مدينة القدس، كون الذي جمع
الشعب الفلسطيني وأحيا قلوبهم كقلب رجلٍ واحدٍ هي غيرتهم على بيت الله
المعظم المسجد الأقصى، فذلك من تقوى القلوب. وأشهد لله ربّ العالمين أنّ
كافة الأحياءِ قلوبِهم في العالمين من المسلمين ليغبطون الشعب الفلسطيني في
فلسطين لقربهم من المسجد الأقصى كون شعوب المسلمين لا يستطيعون الوصول
إليكم بسلاحهم بسبب قادات المسلمين الذين يخشون ترامب أشدّ خشيةً من الله،
والله أحق أن يخشوه إن كانوا مؤمنين.
فلا
نزال ندعو قادات المسلمين كافةً إلى الاستنفار بجيوشهم العسكريّة للدفاع
عن بيت الله المعظم المسجد الأقصى، وكذلك ندعوهم إلى الاستعداد لدعوة
النفير بالطيران الحربيّ لصدّ طيران أعداء الله وأعدائكم من بني إسرائيل.
فإنهم يريدون أن يتبّروا ما علوا تتبيراً فيبدّلوا مدينة القدس تبديلاً
فيعلنوها عاصمة اليهود الأبديّة.
ويا
معشر المسلمين ادخلوا في السلم كافةً واجتنبوا ما بين المسلمين من سفك
دماء بعضهم بعضاً خيراً لكم، فأطيعوا أمري وادخلوا في السلم كافةً، وإنما
حروب المسلمين فيما بينهم بسبب نجاح المخططات الصهيونيّة لإضعاف المسلمين
بأيدي بعضهم بعضاً لكي يسهل فيما بعد القضاء على المسلمين ودينهم الإسلام
دين السلام العالميّ ودين الرحمة للعالمين لو كنتم تعلمون.
وعلى كُلّ حال فختام بياني هذا أقول:
يا علي عبد الله صالح، إن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني جاهزٌ لاستلام القيادة للاستعداد للنفير في سبيل الله، فهل عندكم من حلٍّ يا أحزاب اليمن غير تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وأتحداكم أن تجدوا لأنفسكم حلّاً غير المنقذ بإذن الله لأهل اليمن وكافة المسلمين والعالم، فقد منّ الله على هذه الأمّة إذ جعلهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
يا علي عبد الله صالح، إن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني جاهزٌ لاستلام القيادة للاستعداد للنفير في سبيل الله، فهل عندكم من حلٍّ يا أحزاب اليمن غير تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وأتحداكم أن تجدوا لأنفسكم حلّاً غير المنقذ بإذن الله لأهل اليمن وكافة المسلمين والعالم، فقد منّ الله على هذه الأمّة إذ جعلهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
وبالنسبة
للأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فلن يثبت معي إلا
عبيد النعيم الأعظم الذين إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا حقيقة اسم
الله الأعظم فمن ثم يجدوا في أنفسهم أنهم حقاً لن يرضوا حتى يرضى فإذا هم
مبصرون، أولئك الذين اتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى. فلا
تحزنوا على شياطين البشر يا أنصار المهديّ المنتظَر كونه سينال المغضوب
عليهم غضبٌ على غضبٍ، فلا تحرصوا على هداهم فما هم بمهتدين حتى يذوقوا وبال
أمرهم، واحرصوا على هدى الضالين في العالمين،
وسلامٌ على المرسلين، والحمد
لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
تاريخ البيان: 06 - ذو القعدة - 1438 هـ/ 29 – 07 – 2017 مـ
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
تاريخ البيان: 06 - ذو القعدة - 1438 هـ/ 29 – 07 – 2017 مـ
إرسال تعليق